2017-05-10

تاريخ العلاقات السرية بين إيران وإسرائيل !!


كيف كانت علاقة دولة الاحتلال الإسرائيلي بإيران قبل الثورة ؟


علاقات قوية ربطت بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي قبل الثورة الإسلامية، حيث اعترفت إيران زمن “الشاه” بإسرائيل بعد عامين من تأسيسها عام 1948، ورغم أن حكومة “مصدق” اتخذت قرارًا بإغلاق القنصلية الإيرانية في القدس، وهو القرار الذي اعتبره العرب بمثابة تراجع من جانب إيران عن الاعتراف الرسمي بإسرائيل، فإن علاقات إيران بإسرائيل اتخذت بعدًا أكثر عمقًا في أواخر عقد الخمسينات بالتحالف الإستراتيجي بينهما في المجال العسكري، في مواجهة الأعداء المشتركين لهما، العرب والاتحاد السوفيتي، فاستفادت إيران عن طريق هذا التحالف من تدعيم علاقاتها مع العدو الرئيسي للدول العربية في ظل تزايد حدة العداء بينها وبين الأخيرة، خاصة مصر في عهد “عبد الناصر” وكذلك العراق بعد انقلاب  1958.
واستطاعت إيران الشاه الحصول على السلاح الذي تحتاج إليه من إسرائيل، واستفادت أيضًا إيران في مشروعاتها الزراعية والصناعية كمشروع قزوين الزراعي الصناعي، واستثمر أصحاب رؤوس الأموال الإسرائيليون في عدد من البنوك المختلطة وشركات الإنتاج والخدمات الإيرانية، كما أتاحت العلاقات مع إيران لإسرائيل، الخروج من حصارها السياسي والإقليمي بتدعيم علاقاتها مع دول الجوار غير العربية، واستطاعت إسرائيل الحصول على النفط الإيراني مصدرًا رئيسيًا للنفط، أثناء عدوان 1967، وحرب أكتوبر 1973، واستمرت العلاقة بين الدولتين في هذا التحالف إلى أن قامت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
وتظهر دراسة أعدها مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية حول تاريخ العلاقات “الإيرانية– الإسرائيلية” أن طهران استفادت من هذه العلاقات في العديد من المجالات، منها العسكرية حيث حصلت إيران على سلاح من دولة الاحتلال الإسرائيلي علاوة على إقامة المشروعات الزراعية والصناعية، وكان مقابل ذلك أن حصلت “إسرائيل” على النفط الإيراني كمصدر رئيسي أثناء عدوان 1967 وحرب 1973. الدارسة أوضحت أن العلاقة بين تل أبيب وطهران استمرت في هذا التحالف إلى أن قامت الثورة الإسلامية في إيران 1979.

أ . عبدالله بن محمد الشمراني






2017-03-07

حقيقة البرمجة اللغوية العصبية


كـتــاب / حقيقة البرمجة اللغوية العصبية
الأصول ، المضامين ، المخرجات

تأليف :
فوز بنت عبداللطيف بن كامل كردي

حقيقة البرمجة اللغوية العصبية

http://www.alfowz.com/liberary.php?action=download&id=5

2017-01-05

نزيف الأرواح وهذا الاقتراح





إن ظاهرة السرعة الجنونية وما تستنزفه من أرواح غالية علينا جميعاً تعيد علينا كل يوم المشهد كالتالي : 

- سيارة حديثة الصنع فارهة الأداء زاهية الألوان تنطلق بسرعة تقارب سرعة الضوء يستقلها فتى يافع قد اعتمر طاقية بيضاء كبياض قلب أمه التي تنتظر عودته، لا يكاد يمر بجانبك حتى يختفي في آخر مدى البصر .

 والسؤال هنا : لماذا كل هذه السرعة؟ هل لديه حالة طارئة استلزمته أن يسابق الطائرات حتى يصل في الوقت المحدد؟ هل لديه موعد مع الطبيب يخشى أن يفوته؟ أم لديه امتحان دكتوراه فهو حاث خطى سيارته حتى يدركه؟ أبداً أبداً، لا هذا ولا ذاك، إنما أراد أن يستعرض عضلات محرك سيارته ويُري أترابه ومرافقيه على الطريق إنه مختلف. تصرفٌ صبياني بحت!! غير أنه ليس حراً بهذا التصرف، فالطريق لا يطرقه هو وحده، وأي انحراف بسيط لسيارته سيؤدي حتماً إلى كارثة مؤلمة بكل المقاييس. 

 إذاً نحن أمام تصرف غير مسؤول وتهور مميت والواجب الأخذ على يد هذا المستهتر بروحه وأرواح الآخرين، ولكن هل الأخذ بيده يتم عن طريق رصد سرعته من قبل رادار المرور ثم إعطائه قسيمة مخالفة ببضع مئات أو حتى استضافته في حجز المرور بضع ساعات؟! 

 ان هذه العقوبات لا تكاد تجدي نفعاً مع مراهق لا يعي ما يفعل. ولديّ اقتراح قد يكون فيه الحل لهذه الظاهرة وهو أن تتولى جهة حكومية إلزام الشركات المصنعة للسيارات بأن تتحكم في السيارات المصنعة خصيصاً للمملكة بحيث لا تزيد سرعتها عن 140كلم في الساعة واعتقد بأنها سرعة كافية جداً، ويمكن أن يستثنى من ذلك السيارات الحكومية كالشرطة والإسعاف وما شابهها لأسباب لا تخفى على أحد. 

 واعتقد بأن هذا هو العلاج الذي سيبدد ذلك الكابوس المروع، كما أظن بنفس الدرجة أنه لن يروق لكثيرين، فقد يقول قائل: كيف تريدني أن أنفق مئات الألوف على سيارة شبه فضائية ثم أقودها في طريق تدب فيه سيارة أكل الدهر عليها وشرب ولا استطيع أن اتجاوزها. 

أترك التعليق على هذا القول وغيره للقراء الأعزاء.


أحد مقالاتي المنشوره بجريدة الجزيرة السعودية
http://www.al-jazirah.com/cars/15122002/re236.htm



أخوكم
عبدالله بن محمد الشمراني

2016-12-18

نصف حياه






لا تجالس أنصاف العشاق .. ولا تصادق أنصاف الأصدقاء .. لا تقرأ لأنصاف الموهوبين .. لا تعش نصف حياة ..
ولا تمت نصف موت .. لا تختر نصف حل .. ولا تقف في منتصف الحقيقة .. 
لا تحلم نصف حلم ..ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية،
وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.

إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك ، لأن النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت .

النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر... هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه !!..


نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة ..

النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة!!

ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك .. بل بما لا يستطيع أن يظهره .

لذلك ... 

إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله .... بل إلى ما لا يقوله .

نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو مايجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو مايجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك ..


المقاله هي من احدى مقالات 
الأديب جبران خليل جبران 


تقبلوا تحياتي ،،
عبدالله بن محمد الشمراني

2016-12-06

قلم حائر بين السطور





فقد وحيه في موج البحور
فأراد الثبات في وسط الهواء
ولم يعلم أنه لا يستطيع حمله
فبكى وسقط حبره على ورقة بيضاء
فشفقت بحاله
فضمت حروفه ولملمتها
وصنعت منها كلمات وجمل
فعلمته كيف يخطوا
وعلمها كيف يكون الخيال
علمهما الحب كيف يكون تحقيق الأحلام
حتى ولو كانت ياحرفي محال
ولم يكن ببالهم
أن الدنيا عندما تعلم شيء
تمهد لتأخذ منهم كل شيء
كلماتهم ... أحلامهم ... خيالهم
ولم يعلموا أنها سترسل لهم
من يمزق الورقة ويحرق حبرها
ويترك القلم وحيد
خالي من الحبر وفاقد للكلمات